سجلت إنكلترا فوزاً عريضاً على منتخب ألبانيا 5-0 لتصبح قاب قوسين أو أدنى من التأهل للنهائيات العالمية التي ستقام في قطر، بعدما افتتح ماغواير التهديف بضربة رأس في الدقيقة التاسعة من عمر اللقاء واحتفل بالانزلاق على ركبتيه بينما وضع يديه على إذنيه في إشارة على تجاهل منتقديه على ما يبدو.
وتعرض ماغواير لانتقادات بعد تلقي فريقه مانشستر يونايتد هزيمتين متتاليتين على أرضه في مواجهة ليفربول ومانشستر سيتي وتراجعه للمركز السادس بين فرق الدوري الإنكليزي الممتاز.
وقالت تقارير إن قائد مانشستر يونايتد السابق روي كين الذي يعمل محللاً رياضياً في الوقت الحالي وصف أسلوب احتفال ماغواير بأنه “مخجل” في حين قال لاعب منتخب إنكلترا السابق جيرمين ديفو إن احتفال ماغواير بالهدف “ترك غصة في النفوس”.
وفي مقابلة بعد المباراة قال ماغواير إن الاحتفال “لم يكن موجهاً لأحد.. “أنا قائد مانشستر يونايتد وبالطبع سأتعرض لانتقادات عندما لا يقدم الفريق أداء جيداً. وأنا أتوقع ذلك بكل تأكيد لكن الاحتفال لم يكن موجها لأحد””.
وأضاف ماغواير “إحراز هدف لمنتخب بلادك يمنحك شعوراً هائلاً. كان الهدف الأول في مباراة هامة في التصفيات وكنا نعرف مدى أهمية المباراة.. وكذلك مدى أهمية الهدف الأول”.
وبعد المباراة عبر غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنكلترا عن إعجابه بأداء ماغواير واحترامه له قائلاً إنه تحدث إلى اللاعب خلال الأسبوع الماضي ما ساعد المدافع على تحويل انتباهه وتركيزه إلى المباريات الدولية.
وأضاف ساوثغيت “لا أعرف الهدف من وراء الاحتفال. وهو لاعب رائع”.
Hi, this is a comment.
To get started with moderating, editing, and deleting comments, please visit the Comments screen in the dashboard.