لندن: يواجه أرسنال اختبارا صعبا في سعيه لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز عندما يستضيف، بعد غد /الأحد/، مانشستر يونايتد، ضمن منافسات الجولة الحادية والعشرين من البطولة، والتي تشهد أيضا مواجهة قوية بين ليفربول وتشلسي غدا /السبت/.
وعرفت مواجهات أرسنال ومانشستر يونايتد تاريخا حافلا من الندية والإثارة، بعدما كانت تحدد بشكل كبير هوية بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، خصوصاً في الحقبة الطويلة للمدربين الفرنسي أرسين فينغر (أرسنال) والاسكتلندي السير أليكس فيرغوسون (مانشستر يونايتد)، لكن خلال السنوات الأخيرة، فقدت المواجهة الكثير من قيمتها التنافسية.
ويأتي لقاء /الأحد/ في فترة مثالية بالنسبة للفريقين، حيث بات /أرسنال/، المتصدر برصيد 47 نقطة، قريبا من إنهاء انتظار دام عقدين من الزمن للتتويج بلقب الـ”بريميرليغ”، كما أن يونايتد بدأ في استعادة قوته المعهودة تحت قيادة الهولندي إريك تن هاج.
وسيحضر فريق مانشستر يونايتد، الذي يتخلف بفارق 8 نقاط عن أرسنال، إلى ملعب /الإمارات/ من دون لاعب وسطه الموقوف البرازيلي كاسيميرو، الذي تلقى بطاقة صفراء رابعة هذا الموسم خلال التعادل المخيب مع كريستال بالاس (1-1).
أما مباراة ليفربول وتشلسي غدا /السبت/ على ملعب /إنفيلد/، فتأتي في فترة سيئة للفريقين، بعد موسم ماض نافسا فيه على الكثير من الألقاب، حيث كان الأول قريبا من رباعية تاريخية، فيما فاز الثاني بكأس العالم للأندية.
وتبدو آمال الفريقين صعبة في الصعود إلى المراكز الأولى، حيث يحتلان حاليا المركزين التاسع والعاشر تواليا بنفس الرصيد من النقاط (28 نقطة)، بالإضافة الى الإصابات التي تثقل كاهل المدربين الألماني يورغن كلوب وغراهام بوتر، وبالتالي فإن إنهاء السباق بالمراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا يبدو أمراً صعباً.
