الدوحة: رؤيةسبورت–
أعلنت أكاديمية أسباير عن شراكة رياضية جديدة مع بادل إن سبورتس للمساعدة في اكتشاف جيل جديد من الشباب القطريين الموهوبين في لعبة البادل.
وتعتبر أكاديمية أسباير هذا التعاون خطوة إيجابية نحو التزام طويل الأمد تجاه هذه الرياضة التي تشهد نموا سريعا. وتعد الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا أيضا جزء مهما من رغبة الأكاديمية في توسيع قائمتها الغنية من الرياضات المستهدفة حيث تسعى إلى اكتشاف ورعاية الجيل القادم من الرياضيين الشباب ذوي الإمكانات العالية في قطر.
وستعمل أكاديمية أسباير وأكاديمية بادل إن معاً لاستكشاف وتحديد قرابة أربعة لاعبين شباب في البادل خلال الأشهر المقبلة. وسيحصل المتفوقون من هؤلاء الشباب على منح دراسية في أكاديمية أسباير للعام الدراسي 2023-2024.
والأكاديمية مستعدة للمساهمة في زيادة شعبية هذه الرياضة في قطر. وبناء عليه، ستساهم أكاديمية أسباير بخبرتها ومواردها في المساعدة في صنع لاعبين يمكنهم في نهاية المطاف تمثيل قطر والتنافس الناجح على الساحة الدولية.
وسيساهم التعاون مع بادل إن، وهي أكاديمية حديثة في رياضة البادل سجلت حضورا ريادياً ليس في قطر فحسب، ولكن أيضا في جميع أنحاء الشرق الأوسط، في جعل المزيد من الشباب الذين يمارسون هذه الرياضة كهواية ينتقلون إلى برنامج تطوير تنافسي للنخبة.
وستضمن هذه الشراكة أن يستفيد الذين يحصلون على منح دراسية من التدريب الاستثنائي الذي توفره الأكاديمية إلى جانب العلوم الرياضية وبرنامج القوة والتكيف. بالإضافة إلى ذلك، سيحصل الطلاب الرياضيون المستفيدون من المنح الدراسية على تعليم أكاديمي من المستوى العالمي.
ويشمل الاتفاق المبدئي قيام المؤسستين بتنظيم بطولة واحدة على الأقل للناشئين في كل موسم. وستكون أكاديمية أسباير الراعي الرسمي لبطولات البادل إن للناشئين. وهذا الحدث لن يوفر فحسب فرصاً تنافسية للطلاب الرياضيين، بل سيوفر أيضا المزيد من فرص اكتشاف المواهب لأسباير.
وهذا التعاون الفريد يتماشى أيضا مع الخطط الاستراتيجية لأكاديمية بادل إن لمواصلة توسيع وتطوير هذه الرياضة محليا ودوليا. وقد تم افتتاح بادل إن في عام 2019، وبالإضافة إلى مكانتها الرائدة في السوق في قطر، تشهد انتشارا واسعاً في العديد من دول الشرق الأوسط.
وحتى الآن، افتتحت بادل إن ستة أندية في قطر و ناد في الكويت واثنين في المملكة العربية السعودية.
وكلتا المؤسستين متحمستان للإمكانات التي ستساهم بها هذه الشراكة في نمو برامج النخبة في الرياضة في قطر.
