نابولي: يستضيف نابولي نظيره ميلان “حامل اللقب” بعد غد الأحد في قمة الجولة 28 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وبدأ العد التنازلي للأيام الفاصلة عن إعلان نابولي بطلا للدوري للمرة الأولى منذ العام 1990، بفضل ابتعاده في الصدارة بفارق 19 نقطة عن أقرب ملاحقيه لاتسيو.
أفضلية كبيرة قبل 11 جولة من نهاية الموسم، ما يتيح لأنصار نابولي إطلاق الاحتفالات بعد طول الانتظار بطرقهم التقليدية في المدينة التي اتشحت باللونين الأزرق والأبيض إيذانا بانتصار شبه مؤكد لفريقهم المفضل.
وينفرد نابولي بصدارة الترتيب برصيد 71 نقطة، متفوقا بفارق 19 نقطة عن أقرب ملاحقيه لاتسيو وبفارق 21 نقطة عن إنتر ميلان صاحب المركز الثالث الذي يلتقي مع ضيفه فيورنتينا غدا،و23 نقطة عن ميلان صاحب المركز الرابع.
من جهته،قد يؤجل يوفنتوس الذي يستضيف فيرونا غدا السبت، تتويج نابولي إذا ما تم إلغاء عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده لاتهامه بالتلاعب المالي في بيانات لاعبيه، وسيرتقي بالتالي من المركز السابع إلى المركز الثاني أمام لاتسيو.
لكن في الوقت الحالي، سيحاول ميلان صاحب المركز الرابع تعكير فرحة نابولي، إذ تأتي المواجهة يوم الأحد قبل نزال ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ذهابا وإيابا في غضون أسبوعين.
ويخوض نابولي المواجهة بأعلى مستوياته وبتشكيلة متاحة كاملة تقريبا، بينما سيتعين على ميلان اللعب من دون قلب الدفاع الفرنسي بيار كالولو والسويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، للإصابة.
أما الفرنسي أوليفييه جيرو الذي سجل الموسم الماضي هدف الفوز في نابولي ومنح ميلان لقبه الأول في الدوري منذ 11 عاما، فسيبدأ أساسيا في الهجوم بعد عودته من الإيقاف والموافقة على تمديد عقده مع ميلان لمدة عام واحد سيعلن عنه في غضون أيام قليلة.
ويسعى ميلان لاستعادة اتزانه، حيث لم يذق طعم الفوز في آخر 4 مباريات ويسعى لمصالحة جماهيره، بعد خسارته المفاجئة على ملعب أودينيزي بهدف لثلاثة في الجولة الماضية من الدوري.
ويخوض ميلان أيضا معركة بلوغ دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إذ يحتل المركز الرابع مع 48 نقطة، بفارق نقطة عن روما الخامس الذي يستضيف سمبدوريا صاحب المركز قبل الأخير برصيد 15 نقطة والمهدد بالهبوط بعد غد الأحد، ويحل أتالانتا ضيفا على كريمونيزي متذيل جدول الترتيب برصيد 13 نقطة،ويلتقي لاتسيو الوصيف مع مضيفه مونزا،ويلعب بولونيا مع أودينيزي وسبيزيا مع ساليرنيتانا، فيما يلتقي يوم الإثنين المقبل إمبولي مع ليتشي وساسولو مع تورينو.
