لندن: تبحث التونسية أنس جابر عن تتويج تاريخي عندما تخوض غدا /السبت/ نهائي بطولة /ويمبلدون/ المفتوحة للتنس أمام التشيكية ماركيتا فوندروسوفا، ما سيجعلها أول لاعبة عربية وإفريقية ترفع كأس بطولة كبرى في تاريخ اللعبة.
واقتربت أنس جابر من تحقيق لقب بطولة كبرى مرتين في العام الماضي، بوصولها إلى أول نهائي كبير في مسيرتها في /ويمبلدون/ بيد أنها خسرت أمام الكازاخية إيلينا ريباكينا، قبل أن تخسر بعد ذلك بقرابة شهرين في نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة من البولندية إيغا شفيونتيك المصنفة أولى عالميًا.
وستكون الفرصة مواتية للاعبة التونسية، المصنفة سادسة عالميا، أمام نظيرتها الكازاخية المصنفة الـ42، والتي باتت أول لاعبة غير مصنفة تبلغ نهائي بطولة /ويمبلدون/ منذ 60 عامًا.
وتمكنت أنس جابر البالغة من العمر 28 عاما، من إقصاء أربع بطلات، في طريقها إلى النهائي، هن الكندية بيانكا أندرييسكو حاملة لقب فلاشينغ ميدوز 2019، والتشيكية بترا كفيتوفا المتوجة بلقب بطولة /ويمبلدون/ عامي 2011 و2014، والكازاخية ريباكينا والبيلاروسية أرينا سابالينكا بطلة أستراليا المفتوحة والمصنفة ثانية في المربع الأخير.. كما باتت أول لاعبة تتغلب على ثلاث لاعبات من المصنفات العشر الأول منذ نجاح الأمريكية سيرينا وليامس في ذلك عام 2012.
وبعد أن أصبحت العام الماضي أول لاعبة إفريقية وعربية تبلغ نهائي إحدى بطولات “غراند سلام” وتحقق لقبا في دورات الألف نقطة في مدريد، تأمل أنس جابر أن ترتقي إلى قمة تنس السيدات عبر تحقيقها الإنجاز الاضخم.
من ناحيتها،غابت فوندروسوفا، البالغة من العمر 24 عامًا، عن البطولة العام الماضي بسبب الإصابة، لتسجل حضورها بقوة في النسخة الحالية وباتت ثاني لاعبة أقل تصنيفا تبلغ نهائي ويمبلدون، بعد سيرينا وليامس في عام 2018 عندما كانت في المركز 181.
وقبل هذه النسخة، لم تتجاوز التشيكية، حاملة فضية أولمبياد طوكيو 2020، والذي أقيم في صيف 2021، الدور الثاني في ويمبلدون في أربع مشاركات سابقة.
وتتساوى جابر وفوندروسوفا في سجل المواجهات بينهما بثلاث انتصارات لكل منهما.
