الدوحة: رؤية سبورت–
تَوَّج الشَّيخ علي بن سعود بن أحمد آل ثاني، برفقة عبد السلام عبدالله، الرئيس السابق للاتحاد القطري للبولينج، وبندر مبارك آل شافي أمين السر العام، والشَّيخ فالح بن سعود بن أحمد آل ثاني، أبطالَ الفئة المفتوحة، في بطولة المغفور له المرحوم، الشَّيخ سعود بن أحمد آل ثاني الرمضانية للبولينج، في ختام مُنافسات النسخة الثالثة، التي أُسدل الستارُ عليها، مساء أمس السبت، بمركز قطر للبولينج، وكانت البطولة التي انطلقت في الثاني والعشرين من فبراير الماضي، قد شهدت جولات مثيرة من القوة والتحدي، ليظفر بلقبها في النهاية، اللاعب الشاب طلال المري، الذي حافظ على اللقب الذي أحرزه في النسخة الماضية، ولتكتمل الصورة في ختام البطولة، التي شهدت أيضا تتويج الكويتي اياد العميري، بلقب فئة فوق 50 عامًا، التي عرفت بدورها تنافسًا كبيرًا، بمشاركة 21 لاعبا، وحل في المركز الثاني القطري محمد جمال، وجاء ثالثا الكويتي يعقوب الشطي، وحصل القطري عبد الله العجيل على المركز الرابع، وقام المدرب الوطني خليفة علي الكبيسي برفقة عضو مجلس الإدارة سالم المرزوقي وعبد الله هارون مدير البطولة بتتويج أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، لفئة فوق 50 عاما، أمس الأول الجمعة.
وشهدت ليلة الختام، أمسيةً رمضانيةً مميزة، وجولة أخيرة،حفلت بالقوة والتحدي بين اللاعبين اللذين بلغوا المشهد الأخير للبطولة، حيث دانت السيطرة والكلمة الأخيرة، للاعب الواعد بمستقبل زاهر، طلال المري، الذي نجح في تحقيق الفوز، بلقب البطولة، عقب منافسة قوية ومحتدمة، شارك فيها 93 لاعبا، من 10 دول من أنحاء العالم. وحقَّق المري، الفوزَ في المباراة النهائية، بعد مواجهة حاسمة، مع اللاعب جاسم المريخي، الذي حلَّ في المركز الثاني، وجاء ثالثًا لاعب شاب آخر وواعد، هو حسن المريخي، وفي المركز الرابع حل أحمد الدرويش، بينما حصل حمد الخوري على المركز الخامس، وبلغت الجوائز المالية للبطولة 142 ألف ريال، حصل منها صاحب المركز الأول على 20000 ريال، والثاني على 15000، والثالث على 10000 ريال، بالإضافة الى جائزة أسبوعية لأعلى محاولة، كما شهدت الليلة الختامية، تتويج ابطال فئة الشباب، وهم طلال المري في المركز الأول، واحمد الدرويش ثانيا، وحسن المريخي في المركز الثالث، ومساعد المريخي في المركز الرابع.
مبارك المريخي:
شبابنا يبشرون بمستقبل حافل بالإنجازات
وأكَّدَ مبارك علي المريخي، مدير مركز قطر للبولينج، أن البطولة، نجحت بفضل جهود الجميع، قائلًا: إن المشاركة الكبيرة من داخل قطر، ومن الدول الشقيقة، تعكس القيمةَ العالية للبطولة، التي تحمل اسم من وضع حجر الأساس للبولينج القطري، وهي تسهم في صقل امكانات اللاعبين الشباب، وتطور قدراتهم، من خلال توفير فرصة الإحتكاك، حيث برز في منافساتها بشكل واضح، عدد كبير من اللاعبين الشباب، وأكد المريخي ان الجيل القادم، يبشر بخير كثير، وانجازات على مختلف المستويات، وحتى عالميا، وهذا بفضل الدعم والإهتمام، معربًا عن شكره الجزيل لجميع المشاركين، ومشيدًا بالجهازَين: الإداري والفني، والمدربين الوطنيين، وكل من أسهم في انجاح البطولة.
