تدشين ” المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة” في أمريكا اللاتينية

ساوباولو: أعلنت المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة /سيغا/، وشريكاها في البرازيل وهما مؤسسة ميثاق الرياضة ومؤسسة مركز /ارينا هب/ عن تدشين /المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة في أمريكا اللاتينية/.
وهذه هي الخطوة الثالثة لسيغا الأم بعد سيغا أمريكا فيما يأتي التوسع المؤسسي في أمريكا اللاتينية في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى تعزيز أعلى معايير النزاهة والحوكمة في الرياضة في هذه المنطقة الحيوية من العالم وفي إطار جهود الإصلاح المستمرة التي تقودها سيغا لاستعادة سمعة الرياضة وتعزيز مصداقيتها التي أصبحت تمثل حاجة ملحة في ظل التحديات الراهنة.
وتمثل /المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة أمريكا اللاتينية/ الهيكل القاري الثالث الذي أنشأته المنظمة الأم /سيغا/، وهو أكبر تحالف مستقل ومحايد ومتعدد الأطراف في العالم في مجال حوكمة الرياضة والنزاهة في الرياضة على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وستتخذ المنظمة الجديدة من ساو باولو، البرازيل مقراً لها، لتصبح ثالث منظمة تابعة لـ/سيغا/ إلى جانب كل من /سيغا أمريكا/ ومقرها العاصمة الأمريكية واشنطن و/سيغا أوروبا/ ومقرها في لشبونة، البرتغال، مع وجود خطط لإطلاق المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة آسيا /سيغا آسيا/ قريباً.
وستقوم المنظمة الجديدة بالإشراف على
جميع المواضيع ذات الصلة بحوكمة الرياضة والنزاهة في الرياضة في منطقة أمريكا اللاتينية وتنسيق الجهود لحماية قيم الرياضة.
وقد تم تعيين كل من السيد إيمانويل ماسيدو دي ميديروس، الرئيس التنفيذي للمنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة /سيغا/، رئيسًا لمجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ/سيغا أمريكا اللاتينية/ والسيدة دانييلا كاسترو، المدير التنفيذي لـ Pacto pelo Esporte، في منصب الرئيس التنفيذي للعمليات وريكاردو ماتزوكا، الرئيس التنفيذي لشركة Arena Hub أرينا هب، عضواً لمجلس الإدارة.
وتعليقًا على تدشين المنظمة القارية الجديدة، قال محمد بن حنزاب نائب رئيس مجلس إدارة سيغا، إن هذا اليوم يعتبر يوما تاريخيا بالنسبة لسيغا، حيث يعد إطلاق /سيغا أمريكا اللاتينية/ خطوة كبيرة وحاسمة لتغيير قواعد اللعبة بالنسبة لتحالفنا العالمي في مجال النزاهة الرياضية.
وأشار ابن حنزاب إلى أن “هذه المنطقة بحاجة إلى أن ترى الرياضة تُحكم وتُدار وفقًا لأعلى معايير النزاهة ومكافحة الفساد وسوء الإدارة المالية والسلوكيات غير الأخلاقية في الرياضة وهنا وفي منطقة يعيش فيها ما يقرب من 700 مليون شخص شغوف بالرياضة، إلى جانب الكثير من المنظمات الرياضية المؤثرة والأكثر شهرة وأفضل الرياضيين الذين عرفتهم اللعبة على الإطلاق، يأتي دورسيغا باسمها وتأثيرها المتزايد لضخ مزيد من الثقة والمصداقية في ودعم مجتمع الأعمال والرعاة البرازيليين الذين يعدون الأكثر ديناميكية”.