أكد جمال بلماضي، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، أن الخروج من تصفيات كأس العالم 2022 لازال يتسبب له بألم سيحتفظ به هو واللاعبون إلى الأبد.
وفشلت الجزائر في بلوغ المونديال بعد خسارتها أمام ضيفتها الكاميرون 21/2، في إياب الدور الفاصل رغم فوزها ذهابا /1صفر.
وقال بلماضي، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، يسبق المباراة التي يلتقي فيها “الخضر” مع أوغندا السبت المقبل على ملعب الخامس من يوليو في العاصمة الجزائرية في مستهل التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا :2023 “لا زال بداخلي غضب كبير، لكن سيتم استغلاله للانطلاق مجددا”.
وأضاف: ” لم أتقبل أبدا الطريقة التي جرت بها المباراة الأخيرة (أمام الكاميرون) خاصة في نهايتها، اللاعبون وانا سنحتفظ بهذا الألم للأبد، اعتقد اننا كنا نستحق التأهل للمونديال في مجموع المباراتين أمام
الكاميرون”.
وتابع:” لم ننهزم طيلة 4 سنوات، كنا قريبين من رقم قياسي عالمي رغم أن الأعداء الدائمين يتجاهلونه، ثم لقد فزنا بلقب هو الأول منذ 1990″. في إشارة إلى أن حصيلته مع المنتخب الجزائري إيجابية.
وكشف بلماضي، أن رسائل الدعم التي تلقاها هي التي حفزته على البقاء على رأس المنتخب الجزائري، وأن الثقة التي وضعت في شخصه وجهازه المساعد هي العامل الرئيس في استمراره، موضحا أنه لو كان لديه أدنى شك لما واصل مهمته.
من جهة أخرى، دافع بلماضي، عن رياض محرز، لاعب مانشستر سيتي، الذي سيغيب عن المباراتين أمام أوغندا وتنزانيا في التصفيات الأفريقية بداعي الإصابة، مشددا على الثقة الكبيرة التي يوليها للاعب.
