حسم لاتسيو، المواجهة مع ضيفه إنتر ميلانو، في قمة الأسبوع الثالث من الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد أن هزمه بنتيجة 3ـ1، الجمعة، على ملعب الأولمبيكو وسط أهازيج جماهير فريق العاصمة.
وشهدت المباراة تنافساً مثيرا منذ البداية وتوفرت الفرص السانحة للتهديف ولكن لاتسيو كان سباقاً إلى هزّ شباك منافسه عبر لاعبه البرازيلي فيلبي أندرسون الذي غالط السلوفيني سمير هندانوفيتش في نهاية الشوط الأول.
واستحق الإنتر التعادل، بعد أن ضغط منذ بداية الشوط الثاني، وفرض على منافسه اللجوء إلى الدفاع المتواصل، إلى أن خطف الأرجنتيني لاوتارو مارتينز هدف التعادل الذي توج مجهودات فريقه.
وأضاع الإنتر، فرص التقدم في النتيجة بعد أن ضغط بقوة لتحقيق انتصاره الثالث توالياً ولكنه لم يقدر على استغلال ضعف لاتسيو الدفاعي من الأطراف في هذه المواجهة، رغم تألق الإيطالي أليسيو رومانيولي قائد ميلان السابق الذي كان مميزاً في محور الدفاع.
ودفع كل مدرب بأوراق هجومية إضافية ولكن الغلبة كانت للإيطالي ماوريسيو ساري مدرب لاتسيو، الذي أعاد الإسباني لويس ألبيرتو، بعد الخلاف الأخير بين النجم الإسباني وإدارة النادي التي كانت تريد بيع عقده.
وسجل ألبيرتو، هدفاً رائعاً، بعدما قذف بصاروخ قوي من خارج منطقة الجزاء، لم يستطع الحارس متابعته معلنا عن الهدف الثاني، وتقدم لاتسيو مجدداً في النتيجة بعد إبداع فردي من نجمه.
واختار لاتسيو الاعتماد على سرعة مهاجميه في نهاية المباراة لاستغلال المساحات التي تركها منافسه، وهو ما ساعده على تفادي ضغط منافسه القوي، إلى أن خطف الإسباني بيدرو هدفاً ثالثاً لا يقل روعة عن الهدف الثاني، لينهي المباراة بثلاثية كاملة الدسم.
