الدوحة : أكد السيد حسن النعيمي رئيس الاتحاد القطري للجولف أن ملعب نادي الدوحة للجولف بات وجهة مميزة لنجوم كرة القدم الذين شاركوا من قبل مع منتخبات بلادهم المشاركة في كأس العالم FIFA قطر 2022، والذين يأتون للاستمتاع بممارسة لعبة الجولف.
وقال النعيمي في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن نادي الدوحة للجولف يستضيف العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية والموسيقية منذ انطلاقة كأس العالم FIFA قطر 2022.
وأضاف أن هناك العديد من نجوم كرة القدم العالميين السابقين يشاركون في منافسات خاصة للجولف في الدوحة وعلى رأسهم الأرجنتيني غابرييل باتيستوتا والهولندي رود خوليت ومواطنه نايجل دي يونغ والإنجليزيون آلان شيرير ولي ديسكون وجيرمون جيناس، والويلزي ريان غيغز، وغيرهم.
وتابع: “هناك حجوزات من قبل لاعبين آخرين من المشاركين حاليا مع منتخبات بلادهم في المونديال سيشاركون أيضا في منافسات خاصة بهم خلال فترات لاحقة، حيث يعشق العديد منهم هذه اللعبة مثل قائد منتخب ويلز غاريث بيل الذي يعشق الجولف إلى حد كبير”.
وكشف النعيمي إلى أن ما يقرب من 17 فعالية بدأت يوم 22 نوفمبر الجاري في منطقة نادي الجولف خلال فترة المونديال بمشاركة العديد من نجوم الموسيقى العالميين.
وأكد رئيس الاتحاد القطري للجولف أن قطر أبهرت العالم بمونديال تاريخي غير مسبوق، حيث كان افتتاح كأس العالم FIFA قطر 2022، مدهشا لكل من شهدوا افتتاح النسخ السابقة، مشيرا إلى أن الجماهير تستمتع حاليا بكل التفاصيل المتعلقة بالمونديال من مباريات وفعاليات مصاحبة، وسهولة في التنقل.
وقال النعيمي إن تفاعل الجماهير مع أحداث المونديال داخل الملاعب وخارجها كان ردا بليغا على المشككين في نجاح قطر لاستضافة أكبر بطولة رياضية عالمية، وبالتالي لم يعد هناك الآن من يتحدث عن هذا الأمر، لأن هؤلاء المشككين الآن تتملكهم الدهشة ويستمتعون بمشاهدة المباريات ذات المستوى الفني العالي، مثلما يستمتعون أيضا بالتفاصيل الأخرى المتعلقة بالفعاليات المصاحبة.
وأضاف:” دولة قطر بالفعل تخطت منذ فترة مرحلة الرد على المشككين في قدرتها على استضافة المونديال، وكانت منذ اليوم الأول على يقين أن الأفعال على أرض الواقع هي التي ستثبت للجميع قدرة قطر على استضافة بطولة كبيرة بحجم كأس العالم، ومنذ الحصول على شرف الاستضافة، نظمت دولة قطر الكثير من الأحداث المهمة التي ردت فيها على كل المشككين، ومنها بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021، والتي كانت أكثر فرصة تم خلالها تجربة الخطط التشغيلية للمونديال بشكل متكامل”.
وأشار النعيمي إلى أن كرة القدم رياضة عالمية شعبية من الدرجة الأولى، وأن البطولات الكبيرة مثل كأس العالم تترك ذكرى طيبة سواء للجماهير أو المستضيفين، لافتا إلى أن دولة قطر ومنطقة الوطن العربي والشرق الأوسط تتميز بكرم الضيافة، الأمر الذي سيترك انطباعات مختلفة لدى الجماهير العالمية عن تلك التي كانت في أذهانهم وتصورهم عن المنطقة .
قنا
