الدوحة: قررت اللجنة المنظمة للجولة الأوروبية تعليق اللعب في اليوم الأول لبطولة قطر ماسترز لمحترفي الجولف في نسختها السادسة والعشرين؛ بسبب الأحوال الجوية خاصة بوجود البرق والرعد والرياح الشديدة والتي تعتبرها اللجنة المنظمة تهديدا لأمن وسلامة اللاعبين.
ويتنافس في البطولة ما يزيد عن (130) لاعبا من أوروبا وأمريكا وجنوب إفريقيا، وهم جميعا من المحترفين المصنفين عالميا، إلى جانب مشاركة أربعة لاعبين عرب.
وتقرر أن تستأنف الجولة الافتتاحية في السادسة والنصف من صباح يوم غد /الجمعة/ بالنسبة للاعبين الذين لم ينتهوا من منافساتهم.. أما منافسات الجولة الثانية فستنطلق عند الساعة التاسعة والنصف صباح يوم غد /الجمعة/، على أن تستكمل صباح يوم بعد غد /السبت/ بينما تختتم المنافسة يوم /الأحد/ المقبل.
وفي المنافسات التي جرت اليوم ذهبت الصدارة إلى الأسكتلندي سكوت جاميسون ومعه النيوزيلندي دانيال هيلر حيث حقق كل منهما 65 ضربة أي سبع ضربات تحت المعدل.
وجاء في الترتيب الثاني أربعة لاعبين هم الإسباني سانتياجو تاريو، والأسكتلندي إيوين فيرجسون حامل اللقب، ومواطناه ستيفين جالاتشير وروبرت ماكنتاير وحقق كل منهما 66 ضربة أي ست ضربات تحت المعدل.
ومن المركز السابع حتى العاشر تواجد ثنائي فنلندا كالي ساموجا وسامي فاليماكي والأمريكي شين كروكر والجنوب إفريقي تريستون لورنس وحقق كل منهم 67 ضربة أي بخمس ضربات تحت المعدل.
وبالنسبة للاعبين العرب لم يظهر الأردني شيرجو الكردي بالمستوى المتوقع منه حيث حقق 12 ضربة فوق المعدل بمجموع ضربات 84 ضربة بينما لم ينته الثلاثي العربي الآخر من الحفر كاملة حيث حقق السعودي سعود الشريف ضربة فوق المعدل بعد 6 حفر فقط ومواطنه فيصل سلهب 5 ضربات فوق المعدل بعد 8 حفر، في حين حقق المغربي عثمان راوزي 3 ضربات فوق المعدل بعد 9 حفر.
وأكد فهد ناصر النعيمي أمين السر العام للاتحاد القطري للجولف أن البطولة تعتبر الأكبر عالميا، مشيرا إلى أن منافسات اليوم بدأت قوية، ولكن اللعب توقف مرتين بسبب الأحوال الجوية والأمطار.. منوها إلى أن التنافس سيتواصل غدا /الجمعة/ من أجل معرفة من سيتأهل للأدوار النهائية التي ستجرى يومي /السبت/ و/الأحد/ المقبلين.
وعبر النعيمي عن سعادته بوصول البطولة إلى عامها السادس والعشرين في ظل الرعاية الدائمة لها من قبل اللجنة الأولمبية القطرية، ، مضيفا أن البطولة تعد الأقوى في المنطقة من حيث المستوى الفني والتنافس المثير ومشاركة نخبة من أبرز اللاعبين العالميين.
وقال إن ملعب نادي الدوحة للجولف قد تم تحديثه بشكل جيد خاصة منطقة (Greens)، كما تم تعديل بعض التصاميم الخاصة به حيث أصبح في أفضل صورة في آخر 10 سنوات من البطولة، متمنيا أن يستمتع الجميع بأجواء تنافسية مثيرة.
وأوضح أن البطولة انطلقت في أجواء صباحية مثالية للعبة الجولف لكن الطقس تغير بعد منتصف النهار ما أثر على أداء اللاعبين.
وأضاف: “تزامن موعد البطولة مع مشاركة لاعبين من المنتخب القطري صالح الكعبي وعلي الشهراني في البطولة الآسيوية للعبة بأستراليا وهي منافسات ستفيدهما في نقاط التصنيف فكان قرار عدم المشاركة في بطولة قطر ماسترز للجولف، رغم أحقيتنا في ذلك لا سيما أن المستوى الفني للبطولة يتطلب لاعبين من مستوى معين وهو مالم يكن ممكنا في هذه النسخة”.
وقال أمين السر العام للاتحاد القطري للجولف إن البطولة تعتبر الحدث الرياضي والاجتماعي السنوي الأبرز في قطر، حيث أقيمت لأول مرة في العام 1998 واشتهرت باستقطابها نخبة من ألمع نجوم الجولف في العالم، مثل روري ماكيلروي، وسيرجيو وجارسيا، وجاستن روز، ورافاييل كابريرا بيللو وبراندن جريس، وهنريك ستنسون الذين تنافسوا في الأعوام السابقة سعيا للفوز بجائزة البطولة.
