الترامارثون قطر..الرياضة للجميع من الشرق إلى الغرب.. 90 كم من الدوحة الى شاطيء دخان

الدوحة : رؤية سبورت-
أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، عن اطلاق النسخة السابعة، من سباق التراماراثون قطر، من الشرق الى الغرب، السباق الدولي الذي يمتد من كورنيش الدوحة أمام فندق الشيراتون، وصولا إلى شاطئ دخان، على مسافة 90 كم، وتفتح المشاركة في هذا السباق السنوي، للجميع من الرجال والسيدات، للأعمار فوق 18 سنة، وسط أجواء مناخية مواتية، حيث يشكل فرصة جيدة لمحبي رياضة الجري.

تطور متلاحق

وأوضح عبد الله الدوسري، رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، رئيس اللجنة المنظمة للسباق، خلال مؤتمر صحافي، عقد ظهر أمس بصالة لوسيل الرياضية، مقر وزارة الرياضة والشباب، أن نسخة التراماراثون، هذا العام ستقام في 13 ديسمبر، وينتظر ان تأتي متميزة، لتصاعد الاقبال على السباق، من سنة الى الأخرى، وقد شهدت النسخة السابقة، مشاركة حوالى 1000 متسابق ومتسابقة، من 73 جنسية، بينهم 733 من الرجال، و267 من السيدات، من كافة الجنسيات، ويعد جزءا من أجندة السباقات والماراثونات الكبيرة، التي ينظمها الاتحاد، على مدار العام، وتبلغ حوالى 29 سباقا، تنظم بالشراكة مع العديد من الجهات في الدولة، والمجموعات الخاصة بالجري، ويتميز “الترامارثون”، بمسافة قياسية بطول 90 كيلومترا، موضحا أن السباق كان في البداية مشروع صغير، بين العدائين من الشباب، محبي رياضة الجري، من مجموعة قطر “الترا رانر”، وكان عدد المتسابقين وقتها، 15 شخصا فقط ، ثم تطورت الفكرة، معتبرا أن المشاركة المتزايدة، من عام لآخر، تؤكد التجاوب، الذي تحظى به برامج وبطولات اتحاد الرياضة للجميع، التي تبلغ هذا العام 720 فعالية تغطي مختلف الأنشطة الرياضية المجتمعية.

نرحب بالجميع

و قال الدوسري، يتميز سباق التراماراثون قطر، خلال نسخه المختلفة، بمشاركة أعداد كبيرة من العدائين القطريين، أبطال صملة، ومن بينهم، عبد العزيز التميمي، وفيصل القحطاني، وإبراهيم الحرمي، وعلي صالح الهاجري، وآخرين، الى جانب عدائين من جنسيات أخرى مختلفة، ويشارك بعضهم بصفة مستمرة، وقد فازت احدى العداءات الاجنبيات، بالمركز الأول لفئة الماسترز فوق 40 سنة في النسخة الماضية، وقال الجميع مرحب به، لأن الرياضة للجميع، ولكافة أفراد المجتمع، من داخل قطر، أو من خارجها، حسب الشروط المتبعة، على أن يكون المتسابق لائق طبياً، ويتحمل المسؤولية الكاملة لإكمال السباق.

طاقات الشباب

وكشف رئيس الأنشطة والفعاليات، أن الفترة القادمة ستشهد الإعلان، عن طريق تطبيق الإتحاد القطري للرياضة للجميع، عن شركاء لدعم السباق، وكافة التفاصيل، والجوائز المخصصة للفائزين ،سواء الفردي أو المجموعات، وان فترة التسجيل الطويلة التي تصل إلى 6 أشهر، ستوفر الفرصة أمام المتسابقين، للاستعداد للمشاركة في سباق الالتراماراثون، الذي ياتي إستكمالاً للسباقات والماراثونات، التي ينظمها الإتحاد، لزيادة ممارسي الرياضة، وإحتواء مجموعات الجري، مشيرا الى أن اتحاد الرياضة للجميع، يقوم بتفعيل دوره المجتمعي، من خلال رؤية وزارة الرياضة والشباب، التي تسعى لزيادة أعداد ممارسي الرياضة داخل قطر، بإستقطاب الشباب، وتنظيم العديد من الماراثونات، مثل سباق ذيب، والسباقات الصحراوية الأخرى، التي تقام بالتعاون مع شركة تريلز للفعاليات الرياضة، لتوجيه طاقات الشباب، الذين يشاركون في سباقات خارجية، ضمن اطار السباقات التي تقام داخل قطر، وسيتم السماح للفرق، بتسجيل من اثنين الى ستة متسابقين بحد أقصى، حسب رغبة كل فريق، على أن يتناوب المشاركون، في قطع المراحل الستة، كما تتاح المشاركة الفردية، شرط أن يقطع المشارك مسافة السباق كاملة، حيث تتراوح مسافة كل مرحلة من المراحل، ما بين 12 الى 16 كم، وتوجد أماكن للتوقف بين كل محطة وأخرى، لتزويد المتسابقين بالمياه، والمشروبات، مع وجود سيارات إسعاف، وشرطة، لمساعدة المتسابقين، كما تجرى مراحل السباق بمشاركة واشراف أطباء مختصين.

تظاهرة ماراثونية

ويعد التراماراثون قطر، سباقا دوليا، يتحدى فيه المتسابقون دروب الصحراء من الشرق إلى الغرب، و يستغرق حوالى 14 ساعة، ويجسد فرصة مميزة، لمعايشة المسارالرائع للماراثون، من نقطة الانطلاق في كورنيش الدوحة، وصولا الى شاطئ دخان، وسط أجواء مناخية مناسبة، وطقس رائع، خلال تلك الفترة من العام، مايجعل من سباق التراماراثون قطر تظاهرة رياضية، تجمع محبي رياضة الجري، حيث يحظي المتسابقون بمغامرة ماراثونية رائعة، سوف تبقى في ذاكرتهم طويلا، باعتبارها تجربة لا تنسى بكل تفاصيلها وتحدياتها، بدءاً من حديقة الشيراتون فجرا، مروراً بمناطق الشحانية، والنصرانية، والعوينة، والكوبي، وصولاً في المساء إلى شاطئ مدينة دخان.