عامر تيتاوي :
- حرارة القلب ليست شيئا يشترى ولا هي سلعة تباع يمكن الحصول عليها من المتاجر.
- فاجعتنا الوطنية في منتخبنا السوداني كبيرة بحجم الوطن وبطعم الجراح والألم.
- ليست المشكلة في خسارة مباراة في كرة القدم فهي تقوم على ثلاثة احتمالات فوز أوتعادل أوخسارة ، لكن رجال هوبيرت فيلود جعلوا الخسارة أمرا طبيعيا وهم يتلقون الأهداف الواحد تلو الآخر دون أن يطرف لهم جفن إلى أن بلغت الحصيلة 10 أهداف ناءت بها شباكنا دون أن نبلغ شباك المنافسين، أما مسك الختام فكان هدفا عكسيا في مرمانا احرزه المفروض أنه حارسا امينا على شباكنا، لكنها احترقت بالنيران الصديقة.
- كم يملؤنا الحزن ونحن نشاهد من على مدرجات استادات المونديال الرائعة أسوأ أداء لمنتخبنا السوداني الذي خرج من كأس العرب وهو يقبع في المركز الأخير لكل المجموعات.
- لن نجتر الماضي ونتحدث عن التاريخ لكننا فقط سوف نستدعى صورة واحدة فقط من ذاكرتنا الكروية، وتلك الصورة للطفل السوداني الصغير محمد أحمد وهو يبكي ويزرف الدموع بعد أن انتزع للسودان فوزا كان شبه مستحيل منتزعا كأس بطولة ” ج ” قبل بضعة سنوات والتي كانت تنظم في قطر .
*شتان الفارق بين دموع أطفال ” ج ” وعدم اكتراث رجال فيلود.
