على مدى ثلاث حلقات سنتحدث عن ثلاث فرق تتصدر البریمیررلیق ..وحدیثنا سیكون بالاصح عن الجهاز الفنی وعلی رأسه المدربون الافضل حالیا بحكم مستوی فرقهم وتصدرّهم لترتیب البطولة، وایضا بسبب ما یقدم علی ارض الملعب وسنتطرق لطرق اللعب وتوظیف اللاعبین والمقارنة بین الفرق الثلاث وستكون البداية مع مانشستر سيتي ومدربه بيب جوارديولا
فی الزمن الماضي استحدث الإغریق مصطلحی التكتیك .والتكنیك وسنلقي الضوء علی هذین المصطلحین بحكم كثرۃ استخدامهما من طرف محللی استدیوهات كرۃ القدم .
وسوف نبدأ بكلمة تكتیك فی كرۃ القدم ،وهی تعنی طرق اللعب المختلفه من 442 الی 433 ومشتقاتهما من 343-352 4231- أما كلمة تكنیك فهي تعنی كیفیة استخدام اللاعبین ، وتوظیفهم فی الملعب ، ومایطلب منهم من عمل لانفاذ خطة وطریقه اللعب التی يرسمها المدرب .
كما قلنا سوف نبدأ بفريق مانشیستر سیتی ومدربهم بیب جرادیولا ، فمنذ ان وطأت قدميه مدینة مانشیستر ،بدأ بيب فی مشروعه لبناء فریق بمواصفات معینه لتعینه فی مشواره ، ولخلق فریق بطولات وقد تخلص أولا من اللاعبین الذین لا یتوافقون مع طریقة لعبه التی تعتمد علی الاستحواز وحریة الحركة ، ووجد بيب فی ادارۃ السیتیزن من یسمع له ، و يقبل الصرف المالي العالی لاستقدام لاعبین فی كل الخطوط ، وخلال ثلاث سنوات تمكن من تكوين المجموعة التی تنفذ طلباته ، حيث وضع في كل خانة فی الملعب ، لاعبان بمستوی واحد طرف أیمن ووكر. كانسیلو وسط دفاع روبن دیاز,..لابورتا .جون استون وفیرناندینهو ، طرف ایسر میندی وزینشكو..وسط رودیری كیفن دی بروین غاندوغان ،الهجوم رحیم وفودین علی الیسار سیلفا ومحرز ،علی الیمین خیسوس وفی الهجوم فولص ۹ ، كما استخدم فیها كل من دی بروین ورحیم ایضا ..باختصار فان بيب صنع لدیه دكه بمستوی الاصل ، وذلك سر نجاح السیتی الذي أصبح لایتأثر بغیاب أي لاعب مهما كان حجمه ومستواه .
طریقة لعب 352.ومشتقاتها ..یلعب بثلاث لاعبين ثیردباك ..واتنین أطراف “وينج باك ” ، وفی هذه الطریقه دوما یفضل ووكر لاجادته وسرعته فی الهجوم والعوده للدفاع ، وفی الطرف الأیسر یدفع بزینشنكو لاجادته الأسالیب الهجومیة ، وسرعته وخفته وتميزه بالتسديدات القوية ، كما یعتمد في الوقت المناسب ،على اللعب البطىء وقتل الكره بالإستحواز ، وتدویر الكرۃ یمینا ویسارا الی أن یجد الثغرات التی ینفذ منها ، معتمدا على حریة الحركة ولامركزیة كل من دی بروین وغاندوغان ، مع ثبات رودیری فی الإرتكاز، في حالة الدفاع وتنفيذ الركنیات او المخالفات فی خط دفاعه ، وعند إسترداد الكرۃ تمرر بسرعة لعمل هجمة مرتدة ، لذلك تجد فجأۃ أن هناك أكثر من ستة لاعبین فی منتصف ملعب الخصم ، ولجوارديولا أیضا طرق أخری وهی 4-3-3 ..وفی هذه الحالة تكون ضد فرق لها خطورۃ فی اللعب بالأطراف ولدیهم أجنحة خطرة ،كمثال لیفربول بوجود صلاح ومانییه ،فمن الخطورۃ بمكان ان تلعب أمامهم بثلاثی دفاع وطرفين” ونج باك ” لان المساحه خلف الظهير المتقدم ، ستخلق ثغرات يصعب إغلاقها ، وهنا یتحول جرادیولا للعب بطریقة 4-3-3 ، ویستخدم لاعبین مختلفین ، ففی الاطراف يشرك لاعبین ذوو نزعات دفاعیة’ مثل میندی فی الطرف الأیسر ،وكانسیلو فی الطرف الایمن ، ومحوری إرتكاز فیرناندینو ورودیری ،اضافه لدی بروین، مع إسقاط لاعب الوسط غاندوغان ،والدفع بسیلفا فی الیمین بدلا عن محرز ،ورحیم ستيرلنج یسارا بدلا عن فودین.
