انجلترا

قلب ” السيتي ” كاد يتوقف قبل أن يكتم فودين أنفاس” التوفي “

السبيرز يضع المسمار الأخير في نعش " الرأس الكبير"

لندن : الفاتح الطيب-

السيتي وفرحة فوز صعب

إزدادت جراح أبناء مدینة نوریتش عمقا، فی افتتاح الاسبوع السابع والعشرين ، أحرز هدفي اللقاء علی مدار الشوطین ،آدامز فی الدقیقه 36 من شوط اللعب الاول ،وروملیو لاعب الوسط بينما المباراۃ تلفظ أنفاسها الأخيرة في الدقیقة 88 بتهدیفة قویة من خارج خط 18 ، لیتأزم موقف نوریتش فی المركز الاخیر.


ليدز المهزوز


ضمن مباریات الاسبوع السابع والعشرين للدوري الإنجليزي ،استضاف ملعب ایلاند روود لیدز المهزوز والذی تلقی هزیمة ساحقة الأسبوع الماضی من أبناء كلوب بلغت نصف دستة من الأهداف ، ولكن لم یتغیر الحال بتغیر المكان والزمان،حيث واصل كونتی وفرقته السبيرز بقیادۃ هاری كین الذی عاد لمعانقة الشباك وممارسة هوایته فی دكها ، وقد إفتتح الأهداف لتوتنهام ،دوهیرتی فی الدقیقه العاشرة، وعاد بعد خمس دقاٸق كولوسیفسكی بهدف ثان ،وبينما هاجم لیدز بضراوة ، ورغم ذلك لم ینجح فی الوصول للشباك.
ووقف دفاع لیدز وحارسه والقاٸم ایضا للحیلولة بین رافینا ورفاقه ، من الوصول للشباك ، لیعود المتألق كین بهدفین في الدقیقة 37 والدقیقه 85 لیسدل به الستارعلی نتیجة المباراۃ ، وعلی مسیرۃ المدرب بیلیلسا الذی أحبه لیس فقط لیدز ومدینتهم وإنما كل من تمتع بطریقة لعب لیدز وشجاعته فی تقدیم كرۃ هجومیه شاملة ، ولكن تأزم الموقف وسوء النتاٸج ،وولوج عشرون هدفا فی أربع مباریات ، لم تترك لإدارۃ النادی خیارا آخر غيرإقالة المدرب الملقب بالراس الكبيرة فی محاولة لتغییر الإطار الفني ومغالبة الهبوط للشامبیونشب

هاري كين يقود السبيرز لانتصار على ليدز


عودة أريكسون


وفی مباراۃ تسیدها نیوكاسل .نتیجة ولعبا أكدت تفوقهم بهدفین الأول أتی فی الدقیقه33 بقدم جینلتون ، وقبل نهایة شوط اللعب الأول أمن الصغیر النتیجة وجعلها بعیدۃ المنال ، من فریق برینتفورد بهدف فی الدقیقة 44 بقدم القادم الجدید من أرسنال ویلوك وكان أثر البطاقة الحمراء المبكرة لسیلفا فی بواكیر اللقاء فی الدقیقه الحادیة عشرة من بداية اللقاء واضحا .
أجمل لحظات اللقا۽ لكل من تواجد داخل وخارج الاستاد ومن جلس امام شاشات التلفاز ..هو لحظه دخول الدنماركي اریكسون بدیلا ، لیقف الكل مصفقا لاريكسون الذي تعرض لأزمة قلبیة رفقة منتخب بلاده الدنمارك في يورو2020 وتوقف قلبه للحظات وتم انقاذ حیاته داخل ارض الملعب.

نقطة من العاصمة

التقی فی مباریات منتصف یوم السبت .فریقا كریستال بلاس الذی استضاف علی ملعبه فریق بیرنلی الذی یسعی للخروج من منطقة الهبوط ومحاولة العودة بالثلاث نقاط بعدفوزه المثیر الأسبوع الماضی علی أبناء الایطالی كونتی والعوده بنقطة لذلك فقد دخلوا المباراۃ علی خلفیة الفوز علی الفریق الذی أذل المتصدرمانشیستر سیتی وأين ؟ علی ملعب الاتحاد واشعل التنافس علی صدارۃ الدوری .
أحرزلكریستال بالاس شلوب فی الدقیقه التاسعة، وعادل لبیرنلی جیلوفیتش فی الدقیقه السادسة والأربعين ، لیعود دایشی وفرقته بنقطة مستحقة من العاصمة وزیادۃ رصیده ، فی الطریق الی البقاء فی البریمیررلیج .
المباراۃ لم ترق الی مستوى الاثارۃ والتشویق، بينما كان واضحا تراجع مردود ومستوی مانشستر یونایتد ،لیتعادل علی ملعبه بدون أهداف أمام واتفورد وتعتبر نقطة غالیة لفریق واتفورد فی مشوارهم القتالي من أجل التمسك بموقعهم فی البریمیررلیج.


استون يتفوق


فی آخر مباریات منتصف الیوم التی رصدناها ، خسر برایتون علی ملعبه أمام أبناء اسطورۃ لیفربول السابق استیفن جیرارد بهدفین دون مقابل ، تقدم استون فیلا بقدم مدافعه كاش ،وحافظ علی تقدمه رغم محاولات برایتون والضغط الذی مارسوه طوال شوط اللعب الأول ، ولكن أتت الدقیقة الثامنة والستين لتبعث الإرتیاح فی دكة المدرب جیرارد بهدف أنهی آمال أبناء بوتر فی العوده للمباراۃ بواسطة مهاجمه واتكسون لینتهی اللقاء بهدفین للاشىء لاستون فیلا

السيتي ينجو


أما مباراۃ الساعة الخامسة والنصف والتی ترقبها كل متابعی الدوري الإنجلیزی حول العالم حيث استقبل لامبارد اسطورۃ تشیلسی السابق ومدرب ایفرتون الحالی الذی خلف الأسبانی رافاٸیل بنیتیز، بعد تدهور نناٸج الفریق وسقوطه من النصف الثانی من جدول ترتیب الدوري ، دخل لامبارد اللقاء وهو یحمل طموحات كل مدینة لیفربول بلونیها الأزرق جماهیر ومحبی ایفرتون وشقها الآخر اللون الأحمر ، فجماهیر لیفربول كانت تأمل فی هدیة من غریمها وندها التقلیدی بأن یفرمل عجلة قطار “بلوز” مدینة مانشیستر ، وكاد أن یفعلها “التوفي” فقد كتموا أنفاس لاعبي السیتی وقدموا مباراۃ أدخلت الرعب فی قلوب جماهیر السیتی وجرادیولا ونجومه فقد استعصت علیهم شباك كاسبر شماییكل والجدار الدفاعی بقیادۃ كین ، الا أنه وفی الدقیقة الثانیة بعد الثمانين ،ومن عكسیة من الجهة الیسری داخل الست یاردات لم یحسن كین متابعتها وإبعادها ، لتجد المندفع فیل فودین لیخطفها ویضعها داخل الشباك ، بعدها بدقاٸق قلیلة رفض حكام “الفار” إحتساب ضربة جزاء من ملامسة متعمدة من لاعب وسط السیتی داخل المنطقة المحرمة ، بعد أن روّض الكرۃ بساعده مع إحتجاج من قبل لاعبی ایفرتون ومدربهم وجهازهم الفنی ، إلا أن المباراۃ إنتهت علی هدف فودین لیعود السیتی إلی معقله بثلاث نقاط صعبة وثمينة ، فی طریق الحفاظ علی لقبه ، كما وسع الفارق الی ست نقاط بینه ولیفربول الذی لم یلعب هذا الاسبوع ، وتشیلسی لوجودهما معا فی نهاٸي كأس الأندیة (كاراباو كاب )

هدف فودين القاتل

ويستهام يتجدد


اختتم الاسبوع بلقاء ویستهام ضد وولفرهامتون ، والصراع علی المراكز الست التی توُهل للعب فی أبطال أوروبا ..والدوري الأوروبي ، إفتتح ویستهام التسجیل فی الدقیقة التاسعة والخمسين ، بعد شوط أول مثیر من الجانبین ، بذل فیه الفریقان جهدا مقدرا ،دفاعا وهجوما ،خاصة من جانب الذٸاب الذین یقدمون مستوی أذهل المراقبین بعد ذهاب المدرب البرتقالی نینو وتغییر كبیر فی طریقة اللعب مع مدربهم برینو لیج ، ویبدو أن خلفیته البرتقالیة وكونه درب بنفیكا أیضا من قبل، ووجود أكثر من لاعب برتقالی له أثر كبیر فی المستوی الممیز للفریق هذا الموسم ، وقد إنتهی اللقاء بتلك النتیجة لیرتفع ویستهام بنقاطه إلی خمس وأربعين نقطة ولیحافظ علی موقعه فی المركز الخامس خلف مانشیستر یونایتد برصيد 47 نقطة فی المركز الرابع

مانشیستر سیتی 66
لیفربول 60
تشیلسی 50
مانشیستر یونایتد 47
ویستهام یونایتد 45
ارسنال 42

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى