سيكون رهان ليفربول في تحقيق رباعية تاريخية على المحك أمام مانشستر سيتي الساعي إلى ثلاثية بدوره يوم السبت في مباراة نصف نهائي كأس إنجلترا التي ستحقق حلم أحد الأندية في الخلود الكروي وتحطّم آخر.
ويتنافس رجال الألماني يورغن كلوب على أن يصبحوا أول فريق إنجليزي يفوز بالألقاب الأربعة الكبرى كلها في موسم واحد، وذلك بعدما بدأوا المشوار في فبراير الماضي بالفوز بكأس الرابطة، والعبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الأسبوع الحالي عقب مواجهة مثيرة مع بنفيكا البرتغالي الأربعاء.
وفيما تشير التوقعات إلى علو كعب ليفربول في تخطّي فياريال الإسباني الذي أقصى بايرن ميونيخ الألماني، في نصف نهائي المسابقة الأوروبية الأمّ، فإن سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز سيكون العقبة الرئيسة أمام طموحات الـ”ريدز”.
ويتربّع سيتي على الصدارة بلا أريحية بفارق نقطة واحدة عن ليفربول، مع بقاء سبع مباريات على النهاية عقب تعادلها 2-2 نهاية الأسبوع الماضي.
ويسعى فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا أيضاً إلى حصد لقب دوري أبطال أوروبا، وقد يواجه ليفربول في النهائي إذا تغلّب على ريال مدريد الإسباني في نصف النهائي.
ولدى سيتي أيضاً إنجاز نادر يسعى إلى تحقيقه، وهو أن يصبح ثاني فريق إنجليزي فقط يفوز بثلاثية البريميرليغ، ودوري أبطال أوروبا، وكأس إنجلترا.
هذان الهدفان الكبيران لـ”سيتيزنس” و”ريدز” يعنيان أن الرهانات ستكون عالية عندما يلتقيان للمرة الثانية في غضون أسبوع، وهذه المرة في ويمبلي لحجز بطاقة في نهائي الكأس.
وعليه، فإن أحد الفريقين سيغادر الملعب منتشياً، فيما يتعيّن على الآخر استعادة التركيز