دورى أبطال اوروبا

ارنولد .. البدايات التي لاتشبه النهايات !

عامر تيتاوي-

عند الكسندر ارنولد فإن البدايات لاتشبه النهايات.
قمة دوري أبطال أوروبا كشفت بوضوح هذا الأمر فقد كان ارنولد في بداية المباراة وخلال معظم الشوط الأول هو الأفضل وبدا أكثر هدوءا وفعالية في قطع الكرات من أمام الخطر الملكي المتمثل في قطار الدهس السريع المعروف بإسم فينيسوس ، وكان ارنولد ناجحا إلى حد بعيد في فرملة ذلك القطار ناحية اليسار في الهجوم الملكي.
وقد ساعد ارنولد زميله العملاق ابراهيما كوناتيه الذي كان يميل للطرف الدفاعي الأيمن ويقطع كل شاردة أو واردة في الجزء الأول من شوط اللعب الاول .
قدرات وسرعة فينيسوس هي التي هزت كانوتيه قليلا فهو لم يكن قادرا على الحد من خطورة جونيور فينيسوس تماما بسبب سرعته ومهارته في المراوغة والاختراق.
إن الضربة القاضية لاحلام الليفر سددها فينيسوس مستغلا لحظة شرود من طرف ارنولد الذي سرح مع كرة فالفيردي التي مرت في المساحة بين ساق ارنولد اليسرى ومرمى الحارس اليسون بيكر، ومن خلف ارنولد تسلل فينيسوس مثل ضوء البرق ليضيء ليل باريس بشعاع ملكي إنتهت على ضوئه كل أحلام ليفربول وجماهيره التي عبرت المانش وزحفت خلفه حتى لاتتركه يمشي وحيدا.

فينيسوس يرقص خلف ارنولد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى