حضور جماهيري كبير لدعم العنابي في مشوار المونديال






الدوحة: خاض المنتخب القطري لكرة القدم الأحد، حصة تدريبية مفتوحة أمام الجماهير ووسائل الإعلام على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، عقب عودته من معسكره الخارجي في إطار تحضيراته للمرحلة الأخيرة من الاستعدادات لنهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022.
حضر التدريب سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم وعدد من المسؤولين في الاتحاد وجمهور غفير في إطار الحملة الترويجية التي أطلقها الاتحاد من أجل مساندة عناصر /الأدعم/.
وسيخوض المنتخب القطري معسكرا أخيرا في مدينة ماربيا الإسبانية اعتبار من يوم الخميس المقبل، سيلعب خلاله عدة مباريات ودية للوصول إلى كامل الجاهزية قبل ضربة بداية كأس العالم بمواجهة منتخب الإكوادور يوم الافتتاح في 20 نوفمبر المقبل على استاد البيت.
وأبدى الإسباني فليكيس سانشيز مدرب المنتخب القطري في تصريحات صحفية سعادته بالعودة إلى الدوحة عقب فترة تحضير في أوروبا بدأت منذ شهر يونيو الماضي، مؤكدا أهمية تلك الفترة رغم طول مدتها الزمنية بعدما حققت الفوائد المرجوة منها وطورت من مستوى اللاعبين فرديا وجماعيا.
وشدد المدرب على القيمة الكبيرة لفترة التحضير الأخيرة التي بدأها المنتخب بالمعسكر القصير في الدوحة، والذي يعقبه معسكر آخر مطول في ماربيا الإسبانية، مشيرا إلى أن العمل سيتواصل خلال المرحلة المقبلة المهمة من أجل الوصول إلى كامل الجاهزية قبل انطلاق المنافسات.
وأبدى سانشيز فخره واعتزازه بالتواجد على رأس الإدارة الفنية لأول منتخب قطري يشارك في كأس العالم عبر التاريخ، لافتا إلى أن الكل داخل منظومة المنتخب يعمل بجد من أجل تقديم صورة مشرفة وإسعاد الجماهير القطرية التي تتنظر بشغف ظهور المنتخب في المونديال.
واعترف المدرب بالحاجة إلى تطوير بعض الجوانب خلال المرحلة الأخيرة من التحضير عبر معالجة الأخطاء الفنية والتكتيكية التي ظهرت خلال المباريات التي خاضها المنتخب مؤخرا خصوصا أمام المنتخبات القوية، معتبرا أن اللاعبين قادرون على تطوير أنفسهم بشكل كبير من خلال التزامهم بالتدريبات وتنفيذ الواجبات خلال المباريات الإعدادية التي سيخوضها المنتخب خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
بدوره أبدى قائد المنتخب القطري حسن الهيدوس سعادته الكبيرة بالتواجد الكثيف للجماهير في التدريبات، معتبرا أن ذلك سيكون له طيب الأثر على الحالة المعنوية للاعبين خلال المرحلة المفصلية والمهمة التي يقبل عليها المنتخب في التحضير لكأس العالم، واعدا بظهور مشرف يسعد الجماهير.
وقال الهيدوس إن المعسكرات التي دخلها المنتخب منذ شهر يونيو الماضي رغم طول فتراتها الزمنية، حققت الكثير من الفوائد، خصوصا في ظل خوض الكثير من المباريات التنافسية التي تفوق عدد المباريات التي خاضها لاعبو المنتخبات الأخرى في دورياتهم المحلية.
ومن جانبه، أكد مدافع المنتخب القطري طارق سلمان أن التواجد الكبير للجماهير في تدريبات المنتخب اليوم، يعد بمثابة رسالة دعم لكل اللاعبين من أجل مواصلة العمل خلال المرحلة الأخيرة الحساسة والمهمة بهدف الوصول إلى كامل الجاهزية قبل انطلاق كأس العالم، وتقديم صورة مشرفة، متمنيا أن يكون كل اللاعبين على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
وقال سلمان: “بدأنا التحضير المباشر قبل خمسة أشهر ولعبنا عددا كبيرا من المباريات الودية التي حققت الكثير من الفوائد المرجوة منها، واستطعنا تطوير مستوانا”، مشددا على أن الهدف من الاختبارات الودية هو المستوى وليس النتائج، معتبرا أن المنتخب قدم مستويات طيبة خلال المباراتين الأخيرتين أمام كندا ثم تشيلي في فترة التوقف الأخيرة للشهر الماضي.
أما زميله كريم بوضياف فقد أكد على أن الفاصل الزمني القصير قبل انطلاق المونديال، بات يشكل دافعا كبيرا للاعبين من أجل التركيز في العمل التحضيري خلال المرحلة التي تعتبر الأخيرة بهدف الوصول إلى كامل الجاهزية، واعدا بظهور مشرف في كأس العالم بعد سنوات من الإعداد الطويل.
وقال اللاعب: “لعبنا الكثير من المباريات القوية خلال الفترة الأخيرة وقدمنا مستويات طيبة بغض النظر عن النتائج، لأن الهدف هو قياس مستوى الأداء أكثر من التفكير في النتائج، واجهنا منتخبين صعبين على غرار كندا المتأهل إلى المونديال، ومنتخب تشيلي الذي رغم عدم تأهله لكنه يعتبر منتخبا قويا يضم عناصر مميزة.
وعن حظوظ المنتخب في المونديال، أوضح بوضياف أن المهمة لن تكون سهلة، ما يتطلب أن يكون المنتخب بكامل الجاهزية، مشيرا إلى أن التعامل مع المباريات سيكون واحدة تلو الأخرى، مشددا على أهمية مباراة الافتتاح على اعتبار أن الاستهلال الجيد سيضاعف من حظوظ المنافسة على التأهل إلى الدور الثاني.
ومن جانبه، أكد بوعلام خوخي مدافع المنتخب القطري، أن الكل يعي المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه، خلال التحضيرات الحالية قبل أقل من 50 يوما على صافرة انطلاق المواجهة الأولى أمام منتخب الإكوادور التي يستضيفها استاد البيت المونديالي يوم 20 نوفمبر المقبل.
وأشار إلى أن تركيز جميع اللاعبين ينصب على التدريبات والتحضير بصورة قوية لخوض النهائيات العالمية بأفضل درجة من الجاهزية.. مبينا “أن المشاركة في كأس العالم هي حلم لكل لاعب وتعني لنا الكثير، وهدفنا تشريف الكرة القطرية بحضور جيد يسعد جماهيرنا”.
بدوره، أبدى عاصم مادبو لاعب وسط المنتخب القطري سعادته بالدعم الجماهيري الكبير الذي واكب التدريبات والأجواء الحماسية التي عبرت من خلالها الجماهير عن دعمها الهائل والوقوف خلف المنتخب.
وأشار مادبو إلى أن المباريات الودية ليست مقياسا ولكن الأهم هو تدارك الأخطاء.. مبينا أن المنتخب أظهر مستويات جيدة في مواجهة تشيلي وقدم مواجهة مميزة وظهرت أيضا بعد الأخطاء، والتي ستتم معالجتها في هذه الفترة التحضيرية.
على صعيد متصل، أكد بسام الراوي مدافع منتخب قطر جاهزية المنتخب لخوض النهائيات العالمية وذلك عقب الاستعدادات التي حظي بها طيلة الفترة الماضية.
وأضاف: “خضنا استعدادات على عدة مراحل وكانت البداية في شهر يونيو الماضي، حيث لعبنا نحو 20 مباراة مع العديد من المنتخبات، ونتطلع لكي نظهر بالمستوى المنتظر في كأس العالم”.
وتابع: “سعداء بالتواجد الجماهيري الكبير اليوم في الظهور الأول عقب عودتنا للدوحة وهدفنا في المقام الأول إسعادهم في البطولة”.
من جهته، ثمن عبدالكريم حسن لاعب المنتخب القطري المساندة الكبيرة التي حظي بها المنتخب من قبل الجماهير في مدرجات استاد جاسم بن حمد.
وأضاف أفضل لاعب في آسيا 2018: “فريقنا جاهز من كافة النواحي البدنية والفنية، وطموحاتنا كبيرة، ولكن بلاشك المهمة ليست سهلة، في كأس العالم بوجود أعتى المنتخبات العالمية”.
وختم لاعب فريق السد تصريحاته: “نبحث عن الظهور بصورة مشرفة في مشاركتنا الأولى، بعد أن خضنا فترة إعداد طويلة استمرت لنحو 4 أشهر خارج قطر، استفدنا منها كثيرا ونأمل أن نقدم مباريات كبيرة تسعد جماهيرنا وترسم البسمة على محياهم”.
وعبر السيد طلال الكعبي المدير التنفيذي للمنتخبات الوطنية لكرة القدم عن سعادته بالتواجد الجماهيري الكبير والغفير على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، بهدف تشجيعهم ومتابعتهم لتدريب المنتخب القطري الأول لكرة القدم عقب عودته من معسكره الخارجي في إطار استعداداته لكأس العالم FIFA قطر 2022.
وقال الكعبي، في تصريحات صحفية، إن مدرجات استاد جاسم بن حمد تزينت بشعارات وألوان المنتخب القطري، ورفعت الأعلام القطرية عاليا وسط مشهد جميل، إضافة إلى هتافات مميزة ممزوجة بأغاني تحفيزية شجعت اللاعبين أثناء نزولهم لأرضية الملعب للتدريب.
وأضاف أن هذا الحدث أعطى نكهة تمتاز بكل معاني الإثارة والتشويق، خصوصا أن لاعبي المنتخب القطري سيدخلون غمار البطولة رافعين شعار بذل أقصى جهد للظهور بمظهر مشرف وتقديم مستويات عالية وتنافسية.
وأشار الكعبي إلى أن حضور الجماهير بهذه الأعداد الغفيرة يعكس مدى حبهم وشغفهم بكرة القدم، وأيضا حرصهم على التواجد بين اللاعبين وفي قلب الحدث، فتشجيعهم سيكون شاهدا على منح اللاعبين طاقة إيجابية، حيث يرون في منتخب بلادهم بطلا قاريا ومنافسا قويا لا يستهان بقدراته.
وبين “نسعى جميعا بدءا من اللاعبين إلى الجهازين الفني والإداري لتحقيق إنجازات إضافية من شأنها أن تعزز مكانة المنتخب الأول بين الكبار.. فالجماهير القطرية ستكون اللاعب رقم 12 في الملعب وتشجيعهم سيرفع معنويات اللاعبين لتقديم صورة مشرفة عن الكرة القطرية”.
من جانبه، أشاد السيد خالد مبارك الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم، بالحضور الجماهيري المميز اليوم على استاد جاسم بن حمد بنادي السد أثناء مواكبتهم للتدريب المفتوح للمنتخب القطري عقب عودته من معسكره الخارجي في إطار تحضيراته لكأس العالم FIFA قطر 2022.
وقال الكواري في تصريحات صحفية، إن الحضور الجماهيري الكبير اليوم يدخل ضمن الحملة الترويجية لمؤازرة المنتخب القطري في كأس العالم 2022، في ظل إطلاق محتوى جديد يقدمه الاتحاد القطري لكافة متابعيه ومحبي الكرة القطرية.
وأكد أن تدريبات المنتخب المفتوحة اليوم، حظيت بحضور متميز من الجماهير بمختلف شرائحها الذين ظهروا بفاعلية كبيرة مؤثرة من خلال تشجيعهم الإيجابي وحرصهم على أن يكون المنتخب بأبهى صورة من النواحي كافة وتقديم عروض مميزة في كأس العالم.
وأشار خالد الكواري إلى أن الجماهير القطرية كانت وفية كعادتها في مؤازرة ودعم المنتخب كما عودتنا في مختلف وقفاتها السابقة، حيث استمتعوا اليوم بالفعاليات المختلفة التي تم تقديمها، إضافة إلى حرصهم على التقاط الصور مع نجوم المنتخب.
كما أكد مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم “نعمل دائما على تجديد أفكارنا ونجتهد في صناعة محتوى متميز بأسلوب جديد وعصري ونبحث على التنوع باستمرار في المضمون والمحتوى المقدم إلى جمهور كرة القدم بمختلف شرائحه لضمان التواصل مع الجميع، وتقديم محتوى يليق بمنتخبنا الوطني وجماهيره العريضة.. وحضور الجماهير اليوم وامتلاء المدرجات يعكس حرصنا على تقريبهم من لاعبي المنتخب ووضعهم في قلب الحدث”.
واختتم الكواري تصريحاته بالقول: “لقد اختير (في حب قطر.. العنابي أقوى بتشجيعكم) شعارا للحملة للتأكيد على أهمية دور الجماهير في المرحلة المقبلة، وأن نجاح قطر في مونديال 2022 يتطلب تكاتف الجميع ووقوف الجماهير خلف المنتخب وإيصال هذا الشعور للاعبين ودعمهم، سواء خلال الفترة المقبلة أو في أثناء البطولة.. مبينا أنه “رغم مشاركة منتخب قطر -بطل آسيا- لأول مرة في نهائيات كأس العالم، فإنه يملك لاعبين مميزين نفتخر بهم، يقدمون مستويات جيدة وقادرين على الظهور بصورة مميزة، وتشريف كرة القدم القطرية”.. كما تقدم بالشكر لمنتسبي مركز الشفلح الذين تواجدوا بكثرة في تدريب اليوم.
قنا