مواجهة صعبة بين باريس سان جيرمان وميلان غدا
عواصم: يخوض باريس سان جرمان الفرنسي غدا /الأربعاء/، مواجهة صعبة أمام ضيفه ميلان الإيطالي، في حين يبحث مانشستر سيتي الإنجليزي، حامل اللقب، وبرشلونة الإسباني عن تحقيق العلامة الكاملة بالفوز الثالث تواليا في الجولة الثالثة من منافسات دور المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويستقبل سان جرمان، الذي يبحث عن لقبه الأول في المسابقة، على ملعبه /حديقة الأمراء/ ضيفه ميلان، البطل 7 مرات، ضمن المجموعة السادسة الأقوى في البطولة، حيث تفصل بينهما نقطة واحدة.
ويأمل الفريق الفرنسي، ثاني الترتيب برصيد 3 نقاط، أن ينفض عنه غبار الخسارة خارج الديار أمام نيوكاسل الإنجليزي بأربعة أهداف لهدف في الجولة الماضية، فيما يسعى الفريق الإيطالي الذي يحتل المركز الثالث بنقطتين من تعادلين، إلى تحقيق انتصاره القاري الأول هذا الموسم.
ويسعى رفاق المهاجم كيليان مبابي إلى تفادي خسارة ثانية تواليا، وهو أمر لم يحصل في دور المجموعات منذ عام 2004 عندما فشل سان جرمان في بلوغ الأدوار الإقصائية، حيث إن الفوز على ميلان بعد انتصاره على بوروسيا دورتموند الألماني بهدفين دون رد في مستهل مبارياته، سيقربه أكثر من الدور الثاني.
ويتسلح سان جرمان بأفضليته على أرضه، فمنذ أن بدأ يشارك بانتظام في دوري الأبطال قبل 11 عاما، لم يخسر سوى مرة واحدة في 34 مباراة في دور المجموعات.
ورغم أن الأرقام تقف إلى جانبه، سيحتاج بطل فرنسا إلى إنهاء فترة جفاف أمام ميلان في المسابقة القارية، حيث خسر مباراتي الذهاب والإياب في نصف نهائي عام 1995 وتعادلا مرتين في موسم 2000 – 2001.
من ناحيته، لا يتفوق ميلان تاريخيا على مضيفه فحسب، بل إنه لم يخسر سوى 3 مباريات من أصل 16 في دوري الأبطال أمام فرق فرنسية، وأبرزها نهائي 1993 أمام مرسيليا.
وفي المجموعة ذاتها، يسافر بوروسيا دورتموند إلى نيوكاسل في مهمة محفوفة بالمخاطر، حيث لم يحقق بطل أوروبا عام 1997 الفوز في الجولتين الأوليين ولم ينجح في التسجيل أيضا، إذ خسر أمام سان جرمان بهدفين دون رد وتعادل مع ميلان من دون أهداف، ليحتل المركز الأخير بنقطة واحدة.
في المقابل كانت بداية نيوكاسل في الموسم الجديد كارثية، محليا، حيث خسر ثلاثا من مبارياته الأربع الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه سرعان ما انتفض وعاد إلى سكة الانتصارات في الأسابيع الأخيرة بالتزامن مع فوزه العريض على سان جرمان بأربعة أهداف لهدف في بداية الشهر الحالي.
وفي المجموعة السابعة، لن يجد مانشستر سيتي المتوج بثلاثية تاريخية الموسم الماضي (الدوري والكأس ودوري الأبطال) صعوبة في العودة بفوز من سويسرا عندما يحل ضيفا على يونغ بويز.
ويحتل سيتي بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا الصدارة برصيد 6 نقاط من فوزين على النجم الأحمر بلغراد الصربي ولايبزج الألماني بنتيجة واحدة وهي ثلاثة أهداف لهدف.
وتعتبر مهمة حسم سيتي بطاقة التأهل إلى الأدوار الإقصائية للموسم الـ11 تواليا، مسألة وقت، علما أنه تحضر لاستحقاقه الأوروبي بأفضل طريقة ممكنة بفوزه على برايتون بهدفين لهدف محليا بعد هزيمتين تواليا أمام ولفرهامبتون بهدفين لهدف وأرسنال بهدف دون رد.
وفي المجموعة الثامنة، يستقبل برشلونة المتصدر بست نقاط، ضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني وعينه على النقاط الثلاث قبل مباراة الـ/كلاسيكو/ على أرضه في مواجهة ريال مدريد السبت المقبل في المرحلة الحادية عشرة من منافسات الدوري الإسباني.
وبخلاف الموسمين الماضيين حين خرج باكرا من دور المجموعات، استهل برشلونة مغامرته الأوروبية بفوز كبير على رويال أنتويرب البلجيكي بخماسية نظيفة وأتبعه بانتصار صعب في عقر دار بورتو البرتغالي بهدف دون رد.
ولا تبدو مهمة برشلونة صعبة أمام شاختار، صاحب المركز الثالث بـ 3 نقاط من فوز على أنتويرب بثلاثة أهداف لاثنين، على الرغم من أن المدرب تشافي هرنانديز افتقد في مباراته الأخيرة العديد من عناصره الأساسية أبرزهم المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي والهولندي فرينكي دي يونغ والبرازيلي رافينيا وبيدري للإصابة، على أن يغيب جافي أيضا للإيقاف بعد طرده أمام بورتو.
وفي المجموعة الخامسة، تحتدم المنافسة بين الثلاثي، أتلتيكو مدريد الإسباني المتصدر برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف عن وصيفه لاتسيو الإيطالي وفينورد الهولندي الثالث متأخرا بفارق نقطة، حيث يحل أتلتيكو ضيفا على سلتيك الأسكتلندي، فيما يلعب فينورد مع ضيفه لاتسيو.