بريتوريا: يسعى فريق الوداد البيضاوي المغربي إلى تحقيق أول ألقاب الدوري الإفريقي لكرة القدم، عندما يحل ضيفا على فريق صن داونز الجنوب إفريقي غدا /الأحد/ على ملعب بريتوريا “لوفتوس فيرسفيلد”، في إياب نهائي المسابقة.
وأقيمت المسابقة القارية لأول مرة هذا العام بمشاركة أفضل ثمانية فرق في القارة السمراء، وسيتم رفع عدد المشاركين فيها إلى 24 العام المقبل.
واستحق الفريقان التواجد في الدور النهائي، بعدما حجزا بطاقتيهما من عقر دار أعرق فريقين في القارة في دور الأربعة، حيث أطاح صن داونز بالنادي الأهلي المصري حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، والوداد بالترجي التونسي.
ويدخل الوداد البيضاوي المباراة غدا بعدما حسم مباراة الذهاب على أرضه 2 ـ 1 الأحد الماضي، ويحتاج الفريق الجنوب إفريقي إلى الفوز بهدف نظيف لرفع الكأس على أرضه وأمام جماهيره.
ويبحث فريق الوداد البيضاوي عن تحقيق لقبه الدولي السابع غدا، ويسعي الفريق المغربي لتجنب الخسارة على ملعب صن داونز، في الأدوار الإقصائية بمختلف المسابقات الإفريقية، للمباراة الثالثة على التوالي، بعدما تعادل معه دون أهداف في إياب الدور قبل النهائي بنسخة 2019 لدوري أبطال إفريقيا، ليصعد إلى النهائي مستفيدا من فوزه 2 ـ 1 ذهابا بالمغرب.
ويستفيد الوداد من أفضلية فوزه 2 ـ 1 بذهاب نهائي المسابقة القارية في الدار البيضاء الأحد الماضي، التي قطع من خلالها شوطا مهما في التتويج بأول نسخة للبطولة؛ إذ يتطلع إلى الظفر باللقب لمطاردة غريمه التقليدي فريق الرجاء، الذي يمتلك 9 بطولات إفريقية مقابل 6 بطولات لدى الوداد.
وانتصر الفريق المغربي على صن داونز 5 مرات مقابل 3 هزائم والتعادل في 5 مباريات، ويتفوق الفريق المغربي على الجنوب إفريقي بأفضلية انتصاراته في المواجهات المباشرة من خلال المحطات الحاسمة بدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، والتي بلغت 13 مباراة في آخر 6 مواسم.
ومن جانبه ، يسعي فريق صن داونز للثأر من خروجه من المربع الذهبي للنسخة الماضية بدوري الأبطال، على يد الوداد في مايو الماضي، بعد أن كان الفريق الجنوب إفريقي على مشارف الصعود لنهائي المسابقة، بالتعادل في المغرب من دون أهداف، والتعادل معه إيابا 2-2 بملعب “لوفتوس فيرسفيلد” في بريتوريا.
يذكر أن فريق الوداد توج بدوري أبطال إفريقيا في أعوام 1992 و2017 و2022، والسوبر الإفريقي (2018)، وكأس الأندية الإفريقية أبطال الكؤوس (2002) والكأس الأفرو آسيوية (1993).